نائب الخدمات أم نائب التشريع والرقابة
مسميات اصبحت بالفعل محيرة حتى بعد قيام الثورة وإنقلاب الشعب على حكم ظل متواجدا على العرش طيلة ثلاثون عاما كاملة هناك من إختلف معة وهناك من أيدة ولكن ما زال الشعب فى حيرة من امرة ويفتش فى اوراقة المبعثرة ويحاول لملمة أشلاؤها من جديد لعلة يجد ضالتة ويستدعى زكريات الماضى عندما يذهب لصندوق الإقتراع فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية .
المواطن بطبيعتة لا يحب الإقتراب من نائب التشريع وسن القوانين ولا يحب أن يدخل فى دهاليز هذة المضلعات التى لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة للمواطن فتجدة يحدث نفسة منذ إندلاع ثورة 25 يناير حتى وقتنا هذا لايوجد لدينا مجلس للنواب ورئيس الجمهورية هو ذاتة الذى يضع القوانين وينفذها دون اللجوء لمجلس النواب إذا أنا افضل نائب الخدمات الذى يصنع لى المستحيل والسوابق كثيرة وحدث ولا حرج من توظيف وتسهيل وبناء على ارض زراعية وكثير من تلك هذة الأمور .
وإذا نظرنا بعين فاحصة وواقعية لمجريات الأمور نجد أن نائب البرلمان فى الأصل نائب تشريع ورقابة على أداء الحكومة ومحاسبتها على اى شيئ تفعلة مما يعود بالإيجاب على المواطن أليس كذلك ولكن نجد فى حقيقة الامر ومع غياب دور الحكومة فى توفير الخدمات لكافة المناطق فبالتالى نجد المواطن يلجأ ويعتمد على أعضاء الخدمات فى توفير الخدمات اللازمة لة .
والمعروف سلفا أن نائب الخدمات نجدة ملاحقا وملاصقا للسادة المسئولين للحصول على توقيعاتهم السامية وتأشيراتهم التى تعيد المواطنين للحياة او كما يظنون ذلك ونجد سيادة النائب لحوحا ضاغطا لأخذ ما يريدة ممن تبقى من مقدرات الوطن ويقوم سيادتة على توزيع المقدرات على الأقارب والأصدقاء والمحاسيب ليضمن جلوسة على المقعد دورات ودورات والفقراء والمساكين من عامة الشعب الذى لا ناقة لهم ولا جمل يشدون ظلموة.
يجب علينا أن نحسن اختيارنا ونعطى صوتنا لمن يستحق دون مكابرة ونبتعد عن الوسطات والمحاسيب والضحكات الصفراء والإبتسامات الزائفة والوعود الكاذبة لعل الله يصلح من احوالنا .